أميرة بلجيكية تتزوج شابا من أصول مغربية

احتفلت العائلة الملكية البلجيكية، بزواح الأميرة ماريا لورا، ابنة شقيقة الملك فيليب، من شاب يهودي ذي أصول مغربية، وذلك يوم السبت 10 شتنبر الجاري.

وجرى عقد قران الأميرة على “ويليام إيسفي”، في كاتدرائية القديس ميشيل وسانت جودولا في بروكسيل، وذلك بحضور عدد من أفراد الأسرة الملكية.

ويعمل ويليام الذي يبلغ من العمر 31 سنة، في مجال إدارة الثروات، وهو من أصول مغربية حيث أن والدته بريطانية ووالده مغربي-فرنسي.

وارتدت الأميرة لورا فستان زفاف أبيض، بذيل طوله أربع أمتار، من تصميم دار فيفيان ويستوورد، بالإضافة لتاج سافوي-أوستا، في حين أنها ارتدت في الحفل المدني فستان غوتشي قصير باللون العاجي.

وحضر حفل الزفاف شقيقات العروس، الأميرة لويزا ماريا والأميرة ليتيسيا ماريا وزوجة أخيها، وجدتها وجدها، ثم ابنة عمها الأميرة نابليون، ورافق العروس والدها لورنز، وكان أبناء أخيها، آنا آستريد وماكسيميليان، وصيفي الزفاف.

وبارك الملك فيليب هذا الزواج، في خطوة مهمة من البروتوكول الملكي البلجيكي، ستمكنها من البقاء في خط خلافة العرش.

وجرت مراسم الزفاف بلغات عديدة، وهي الفرنسية، والهولندية، والألمانية والانجليزية، واستمر الحفل لنحو 75 دقيقة، تخللتها مراسم زفاف يهودية.

وتجدر الإشارة إلى أن القصر الملكي البلجيكي، سبق وأن نشر صورا للأميرة لورا وويليام إيسفي من حفل خطوبتهما، مرفوقة بعبارة: “الأميرة ماريا لورا والسيد ويليام إيسفي مخطوبان، سيقام حفل الزفاف في النصف الثاني من عام 2022، تهانينا للعروس والعريس المستقبليين”.

بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع

Comments (0)
Add Comment