ربطت دراسة أمريكية حديثة صدرت، الخميس الماضي، بين مستوى التحصيل في القراءة والرياضيات لدى الاطفال وبين الضرر الذي خلفته جائحة كورونا.
وأشارت هذه الدراسة الصادرة عن المركز الوطني للمساعدة التعليمية، إلى الفارق الكبير بين التقييمات التي أجريت قبل تفشي فيروس كرونا ومع تلك التي أجريت في أوائل سنة 2022 الجارية، لقياس مدى تأثير الجائحة على تحصيل الأطفال.
وذكرت الدراسة أنه تم تسجيل انخفاض كبير في نتائج الاختبارات خاصة في القراءة، حيث صرح مفوض المركز الوطني للمساعدة التعليمية، دانيال ماكجراث: “شكلت الدرجات المتدنية في نتائج الاختبارات مؤخرا بعضا من أكبر نسب الانخفاض”.
ورصدت الدراسة انخفاضا في درجات الطلاب السود ب13 نقطة، و8 نقاط للطلاب من أصول لاتينية، في حين تراجعت نقاط الطلاب البيض ب5 نقاط، وهو ما يؤكد اختلاف درجة تأثير كورونا على هذه الفئات.
وشهدت درجات القراءة انخفاضا كذلك، لكن هذه المرة نسبة الانخفاض كانت بالتساوي على جميع المجموعات من سنة 2020 إلى 2022.
وأبدى الطلاب رأيهم أيضا حول مدى تأثير جائحة كورونا على تعليمهم، في استطلاع قام به المشرفون على هذه الدراسة، وأكد 70 بالمئة من المشاركين أن ذاكرتهم ما تزال تحتفظ بذكريات من الفترة التي كانوا يدرسون فيها عن بعد 2020-2021.
بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع