ليلى السليماني هي صحفية وكاتبة فرنسية من أصول مغربية، درست في المعهد الثانوي الفرنسي بالرباط، وانتقلت عام 1999 إلى فرنسا، لمتابعة دراستها في معهد الدراسات السياسية بباريس.
وتخرجت ليلى أيضا من المدرسة العليا للتجارة بباريس في تخصص الإعلام، وسبق أن اشتغلت لمدة 5 سنوات في مجلة “جون أفريك”، التي تهتم بأخبار منطقة شمال إفريقيا.
ونشرت ليلى روايتها الأولى تحت عنوان “في حديقة الغول” سنة 2014، استلهمتها من قضية “فندق كارلتون” الشهيرة، التي اتُّهم فيها دومينيك ستراوس بتسهيل الدعارة وإقامة سهرات فنية ماجنة.
وتحكي الرواية عن قصة امرأة فقدت السيطرة على حياتها بسبب إدمانها الجنسي، وحققت الرواية نجاحا كبيرا كما حصلت على جائزة “فلور” في نفس سنة صدورها، إضافة إلى جائزة المامونية سنة 2015.
وأصدرت في سنة 2016 رواية بعنوان “أغنية هادئة” تحكي عن جريمة قتل مزدوجة لشقيقين صغيرين على يد مربيتهما، تصدرت قائمة أكثر الكتب مبيعا، وحصلت على جائزة “الكونغور” سنة 2016.
وتعد ليلى السليماني ثالث وجه أدبي يحصل على جائزة “الكونغور”، بعد المغربي الطاهر بن جلون عن رواية “ليلة القدر” واللبناني أمين معلوف عن رواية “صخرة طانيوس”.
وتم اختيار ليلى السليماني من قبل الرئيس الفرنسي إيمانوييل ماكرون، كممثلة شخصية له في المنظمة الدولية للفرنكوفونية سنة 2017.
وتجدر الإشارة إلى أن ليلى السليماني سبق وأن تم تعيينها عام 2018 كرئيسة جائزة “Inter Book”، كما أصبحت عضو في لجنة تحكيم مهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي في نفس السنة، إضافة إلى تعيينها كرئيسة لجنة تحكيم جائزة البوكر سنة 2023.
ومن مؤلفاتها “خليج الداخلة: التشرد المسحور بين البحر والصحراء”، و”الشيطان يكمن في التفاصيل”، و”الجنس والأكاذيب: الحياة الجنسية في المغرب”، و”أغنية هادئة” وغيرها.
بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع