تجهيز الحلويات وشراء “الطعريجة”..مظاهر الاحتفال بعاشوراء لدى النساء في المغرب

يبدأ الاحتفال بيوم عاشوراء في المغرب منذ دخول شهر محرم، وهي مناسبة تتميز بمظاهر احتفال وطقوس خاصة لدى النساء.

ويعتبر شراء المكسرات وتحضير الحلويات من أهل سمات الاحتفال بهذه المناسبة لدى النساء، وتقول في هذا الصدد أم منى، في تصريح لمجلة سلطانة، إنها عادة متوارثة من جدتها وأمها، حيث يتجمع أفراد الأسرة حول الطاولة التي يتوسطها طبق “الفاكية”، وهو خليط بين المكسرات والفواكه الجافة، مرفوقة بالشاي المغربي الغني عن التعريف.

بدورها، أكدت أم عمران في تصريح مماثل، أن الاحتفال بعاشوراء له طقوس خاصة، من أبرزها تحضير ما يسمى ب”القريشلات”، وهي نوع من المخبوزات بمذاق مالح، إضافة إلى طبق الكسكس بذيل الخروف أو ما يعرف باسم “الذيالة”، أو بلحم “القديد” وهي شرائح لحم مملحة ومجففة تحت أشعة الشمس.

أما بالنسبة لأم “زيد”، فالاحتفال بعاشوراء لا يكتمل دون شراء “الطعريجة” أو “البندير”، وتكوين حلقات نسائية في المنازل أو الأزقة تعزف على نغمات شعبية حماسية، وسط زغاريد ورقصات النساء اللواتي يرددن بعض العبارات من قبيل “عيشوري عيشروي عليك نتفت شعوري” و”قديدة قديدة منشورة على الأعواد .. بابا عيشور جا يصلي وداه الواد”.

Comments (0)
Add Comment