على بعد أسبوع من الاحتفالات بذكرى عاشوراء، شهدت شوارع وأزقة مدينة الدار البيضاء الشعبية، انتشار أصوات المفرقعات النارية، الأمر الذي شكل إزعاجا للساكنة.
وتشهد أحياء عده مناطق بالبيضاء خلال هذه الأيام، انتشارا واسعا لما يسمى بـ”القنبول”، وهي مفرقعات يلهو بها الأطفال والمراهقون بشكل علني، ما بث الرعب وأزعج المارة والساكنة الذين طالبوا بمنع بيعها.
ودعا عدد من المواطنين وفقا لتصريحات استسقتها مجلة “سلطانة”، إلى تشديد المراقبة على نقط بيع هذه المفرقعات لما لها من ضرر على مستعمليها وعلى المواطنين، إذ يمكن أن تسبب في حوادث خطيرة في بعض الأحيان.
وتعرف مبيعات المفرقعات رواجا كبيرا خصوصا في الأسواق الشعبية، بالرغم من محاربة السلطات المحلية لها، كما تشهد إقبالا مهما من لدن الأطفال الذين يتراشقون بها قرب الإقامات السكنية.