تفاعل الفنان الجزائري فوضيل مع دعوة الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة عيد العرش المجيد، أمس السبت، إلى إقامة علاقة طبيعية بين شعبي المغرب والجزائر.
وعلق فوضيل عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، بقوله: “خاوة”، وهي عبارة مشهورة لدى الشعبين المغربي والجزائري وتعني “الأخوة”.
وقال الملك في خطابه، أمس السبت، بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد: “إننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.
وأبرز الملك بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، “لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما”.
واستطرد بالقول: “بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.
وفي هذا الصدد، أهاب الملك محمد السادس بالمغاربة، “لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.
ولفت الملك إلى الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، وأكد أن “من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”،
وتابع قائلا: “إن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا”.
وخلص الملك محمد السادس بقوله: “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.