المهن الموسمية تنتعش في صيف 2022

يعد فصل الصيف فرصة للعديد من شرائح المجتمع لمزاولة أعمال موسمية مختلفة، تمكنهم من كسب بعض الرزق، خاصة في المدن الساحلية التي تستقبل السياح سواء الداخليين أو مغاربة العالم.

وتعول المئات من العائلات في هذه المدن الساحرة التي تُغري السياح الأجانب كما المغاربة بالاصطياف والتخييم، على الرواج الذي يخلقه المصطافون، خاصة بعدما أحكمت كورونا قبضتها على القطاع السياحي لسنتين على التوالي.

حمزة طالب جامعي، في شعبة القانون، قال لمجلة سلطانة، إن العمل الموسمي يمكنه من كسب مبالغ مالية محترمة طيلة العطلة الصيفية، حيث يكتري المظلات الشمسية للمصطافين، إلى جانب بيع العصائر والشاي.

وأضاف المتحدث، أنه متفائل هذه السنة من عودة عجلة السياحة للدوران، مبرزا أنه يشتغل طيلة فصل الصيف لكي يؤمن مصاريف الدراسة في الجامعة والتحظير لبحث التخرج.

في الجانب الأخر من شاطئ قرية أركمان بمدينة الناظور، أبرز شاب يجر عربة لبيع المثلجات، أن موسم الاصطياف هذه السنة عرف زخما كبيراً، عكس ما كان عليه الأمر في السنوات الماضية التي ساد فيها الركود، مؤكداً أنه يمني النفس على هذه الفترة لتتحسس الأوضاع، وبناء ما هدمه وباء كورونا.

ويذكر أن القطاع السياحي بالمغرب سجل تطورا إيجابيا نحو العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 235% خلال يونيو 2022 مقارنة مع نفس الفترة خلال 2021، وبنسبة 5% مقارنة مع الرقم المسجل في صيف عام 2019.

Comments (0)
Add Comment