شدد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على ضرورة فحص أعضاء الذبيحة بعد الانتهاء من عملية الذبح والسلخ، وملاحظة لون اللحم إذا كان لونه أحمر أو أصفر، والاتصال بالمصالح البيطرية التي تنظم مداومة يوم العيد قصد التأطير الصحي وتقديم النصيحة.
وحسب أونسا، هناك إصابات كثيرة تصيب الذبيحة، مثل الأكياس المائية، فإذا لوحظ وجود كيس يجب إزالته مع عدم فتقه وتفريغ محتواه، وكذلك قد يلاحظ وجود يرقة الدودة الشريطية وهي نقط بيضاء في الكبد أو أكياس مائية بالوجه الداخلي للكبد أو في شحم الأمعاء “بولفاف”، وكذا “ديسطوميا” وهو مرض طفيلي يصيب الكبد ودودة الرئة وكذلك دودة الرأس.
ونصح المكتب عند إكمال جميع مراحل الذبح، بالحرص على وضع الذبيحة في مكان بارد وحفظها من أي مصدر تلوث حوالي 24 ساعة بعد الذبح، بعدها يمكن تقطيعها وتخزينها، ووضعها في أكياس خاصة بالمواد الغذائية.
أما للاعتناء بجلد الأضحية، ينصح باستعمال مقدار كيلوغرامين على الأقل من الملح ووضعه في مكان بارد إلى حين استعماله حسب الهدف المرغوب فيه.
ومن أجل المحافظة على البيئة، يضيف المكتب، من الضروري إتلاف ودفن الأعضاء غير الصالحة للاستهلاك، وتنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة، وجمع جميع النفايات في أكياس خاصة وإيداعها في مكان ملائم.