الطيب حمضي: الجرعة المعززة الثانية “حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة”

وصف الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، الجرعة المعززة الثانية، بأنها “حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة”، مؤكدا أنه لا يوجد خطر على الصحة العامة، أو تهديد للنظام الصحي أو مخاوف من تشديد التدابير المقيدة للحياة الاجتماعية أو الاقتصاد، رغم الحديث عن الموجة الجديدة وهيمنة المتحور BA.5.

وأوضح الطبيب في ورقة خاصة بالجرعة التنشيطية الثانية، توصلت سلطانة بنسخة منها، أنه بالنسبة لموسم الصيف وعلى الأقل حتى نهاية الخريف، “لن يكون هناك من خطر سوى على صحة وحياة الأشخاص من ذوي الهشاشة الذين لم يتم تلقيحهم بشكل كامل”.

وتابع المتحدث ذاته، أنه يجب على هؤلاء الأشخاص فقط أن يخافوا على حياتهم، كما يجب على من حولهم ومن يحبونهم تقاسم هذا الخوف معهم والتصرف بإيجابية.

وشدد الدكتور على ضرورة إعطاء الأولوية في التلقيح لذوي الهشاشة الذين يستهدفهم الفيروس، لتحقيق عدالة مناعية، لافتا إلى أن الأرقام تبرز أن هذه الفئة سواء منهم الملقحين أو غير الملقحين بالكامل هم في “فوهة المدفع”.

وذكر الخبير في النظم الصحية أن الجرعة المعززة الأولى أو الجرعة الثالثة هي محور حماية الصحة العامة، مسجلا أن الجرعة المعززة الثانية (الرابعة) ضرورية أولا للأشخاص ذوي الهشاشة الشديدة ومعهم الفئات الهشة أيضا.

ولفت الطيب حمضي إلى أن أي “وفاة يمكن تفاديها هي خسارة وفشل، ولا يوجد علاج او جرعة زائدة عن اللازم ما دامت تنقذ من الموت”.

Comments (0)
Add Comment