عجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، إشاعات تتهم الفنان الكوميدي المغربي الفرنسي جمال الدبوز، بالتوسط لدى فوزي القجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي القجع، والحكم الغامبي باكاري غاساما، بهدف إقصاء منتخب الجزائر من التأهل لمونديال قطر 2022.
وتداولت الجماهير الجزائرية هذه الاتهامات، خصوصا بعد أحدث تصريح للدولي الجزائري محمد الخزروني، الذي بث على إحدى القنوات الجزائرية، اتهم فيه جمال الدبوز بالتوسط من أجل إقصاء منتخب بلاده، مستغلا ما وصفه بعلاقاته “القوية”، التي بررها بتنظيمه مهرجان الضحك بمراكش وجلوسه مع الملك.
وقال الدولي الجزائري في تصريحه: “الدبوز استغل قربه من فوزي لقجع وتواجده في باريس، وكلنا نعلم علاقات غاساما في فرنسا”.
مقابل ذلك، التزم الدبوز الصمت ولم يخرج بأي رد على هذه الاتهامات الموجهة إليه، في حين تلقت الجماهير الجزائرية ومعها محمد الخزروني وابلا من الانتقادات بسبب عدم تقبلهم للهزيمة وتبريرها باتهامات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وسبق أن طالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بإعادة المباراة التي حرمته من التأهل إلى المونديال، وجمعت المنتخب الجزائري بمنتخب الكاميرون، انتهت بانهزامه بهدفين مقابل هدف واحد.