يصادف يوم الـ22 أبريل من كل سنة ذكرى رحيل الفنانة والإعلامية المغربية وئام الدحماني لدار البقاء، التي غابت ولم تغب ذكراها عن قلوب محبيها الذين فجعوا بوفاتها في عز شبابها وأوج عطائها المهني بسكتة قلبية مفاجئة.
وحرصت شقيقة الراحلة وئام الدحماني وككل سنة على إحياء ذكرى رحيلها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، حيث قالت في رسالة مؤثرة:”ها قد مرت أربع سنوات على فراقك ومازال يؤلمني رحيلك، أكملتي أربع سنوات في قبرك وما زلت أتخيل أن وفاتك مجرد حلم”.
وتابعت:” نفس الألم الذي كان في حنجرتي وقت موتك لا زال إلى الآن يؤلمني، ومازلت أرفع كفي وأدعي الله أن يجمعنا بك في جناته”.
من جهتهم رواد منصات التواصل الاجتماعي تذكروا الفقيدة وئام الدحماني بكلمات مؤثرة معددين صفاتها الجميلة وتعاملها الراقي وطيبة قلبها وحبها الكبير للخير، معربين عن افتقادهم الشديد لها وداعين لها بالرحمة والمغفرة.
جدير بالذكر أن وئام الدحماني سطع نجمها في الدراما الخليجية، والإعلام وكذلك بين نجوم بوليود كما عبّرت أكثر من مرة عن رغبتها في تقديم أعمال فنية مغربية، لكن الموت لم يمهل طموحها الكبير، وأحلامها في تحقيق الشهرة العالمية التي كانت ترغب بها وخطفها عن عالمنا في سن يناهز الـ34 سنة تاركة ورائها مسارا حافلا بالنجاحات.