دافع السينمائي والناقد السينمائي والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري في تدوينة عبى حسابه الرسمي بفيسبوك، على الشيخة وعملها الفني، بعد الجدل الكبير الذي عقب تصريح الداعية ياسين العمري.
وقال الجوهري إن الشيخة ليست امرأة فنانة وكفى، بل سيدة وربة أسرة، وقبل ذلك مواطنة مغربية تملك من الكرامة ما لا يملكه العشرات من تجار الدين، وأزلامهم الخائبين على حد قوله.
وأضاف أن من ينتقص من قيمة الشيخة وأدوارها، وأهميتها في إغناء الفن الشعبي المسمى “العيطة”، كفن راق، إنما يقدم صورة عن وعيه الفج الأهوج.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يعرف سيدات كريمات يزاولن الفن، من موقع الشيخات، بكل حس فني ومسؤولية إبداعية، ويقدمن صور بهية عن المرأة.
ودعا الجوهري متابعيه إلى إعادة مشاهدة فيلمه “ولولة الروح” لفهم معنى “العيطة”، ومعرفة معنى تشياخت، باعتبارها مهنة شريفة عفيفة يمارسها نساء ورجال يعيشون بكل شموخ ونبل من أجل أسرهم ووطنهم وطبعا فنهم، مشيرا إلى أنهم سيكتشفون الأداء الرائع للفنانة سعيدة باعدي في دور الشيخة الزوهرة، وهو الأداء الذي استحقت عليه جائزة أحسن ممثلة بمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية سنة 2018.