الكاميرا الخفية آخر ما يستهوي الجمهور في رمضان

يبدوا أن رمضان هذا العام غير من موازين اهتمام المشاهد المغربي، ففي الوقت الذي كانت تستحوذ فيه برامج الكاميرا الخفية على نسب المشاهدات، من خلال تمثيل وإضحاك مفبرك، باتت اليوم هذه النوعية من البرامج تشهد تراجعا غير مسبوق ونكسة حقيقية، خسرت معها القنوات نسب المتابعة.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل السلبية بعد بث عدد من حلقات الكاميرا الخفية في موسم رمضان الجاري، معتبرين إياها مجرد تمثيل “ضعيف السيناريو والإخراج”.

وكانت تراهن القناة الثانية على كسب الجمهور من خلال بث حلقات الكاميرا الخفية في وقت الذروة تزامنا مع موعد الإفطار، إلا أن هذا النوع من البرامج بات بريقها يخفت وأصبحت تتذيل اهتمامات شريحة كبيرة من المشاهدين، في الوقت الذي سحبت من تحت أقدامها الدراما البساط.

وظلت برامج المقالب مادة خصبة للسجال بين الجمهور بين مؤيد ومعارض على شبكات التواصل، ففور انتهاء عرض المقلب على شاشة التلفزيون، إلا أن هذا الموسم هناك ما يشبه التجاهل من قبل شريحة من المشاهدين.

ورجح متابعون سبب هذا التراجع إلى كون أن أغلب برامج المقالب تدور في فلك واحد لا يتغير، نفس الأسلوب والفكرة والسيناريو وهدفها الضحك من أجل الضحك، مع تغير طفيف في المكان والضيوف.

Comments (0)
Add Comment