يعتبر كورنيش الرباط متنفسا لأبناء العاصمة في ليالي رمضان، بعدما تمت إعادة تهيئته في إطار مشروع “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، الرامي إلى الارتقاء بعاصمة المملكة إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى.
ووفق ماعاينته مجلة سلطانة الإلكترونية، فقد حج مئات المواطنين من جميع الفئات للكورنيش الذي يطل على البحر، للترفيه عن أنفسهم بعد يوم صيام شاق، إضافة إلى ممارسة الرياضة والمشي مع نسمات الندى العليلة.
كما تحرص العديد من الأسر على تمضية أمسيتها فوق عشب الكورنيش الأخضر والاستمتاع بالجو الجميل مع احتساء الشاي أو القهوة، في جو عائلي حميمي وهادئ بعيدا عن صخب المقاهي وضوضاء المدينة.
وتنتشر على طول الكورنيش الذي يمتد من قصبة الأوداية إلى شاطئ الهرهورة بعمالة الصخيرات تمارة، على مساحة تقدر ب330 هكتار، زينتها أشجار النخيل وأنواع أخرى تم استقدامها من المنابت الكبرى، مما يزيد من بهاء المكان وجماليته ورونقه.