قال أطباء بمستشفى كليفلاند كلينك الأميركي، أن التمارين الرياضية تساعد في إدارة مرض السكري، حيث تؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الحاجة إلى الإنسولين، مع ضرورة اهتمام المرضى باتخاذ احتياطات سلامة إضافية عند ممارسة الرياضة.
وحدّد الأطباء خمسة من أفضل التمارين التي ينبغي لمريض السكري ممارستها، موضحتين منافعها ومقدار الوقت الذي يلزم لممارستها، وهي
● المشي: يمكن لأي شخص ممارسة المشي في أي مكان تقريبا، لذا يظلّ هذا التمرين الأكثر شيوعا والموصى به بشدة لمرضى السكري. ويُعد قضاء 30 دقيقة في المشي السريع خمس مرات كل أسبوع طريقة ممتازة لزيادة النشاط البدني، ويمكن تقسيم المشي إلى حصص مدتها 10 دقائق تُؤدّى ثلاث مرات في اليوم.
● تاي تشي: يقوم هذا التمرين الصيني على حركات جسدية بطيئة وسلسة لإرخاء العقل والجسم بحسب الخبراء. وقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين أكملوا جلسات تاي تشي أظهروا تحسنا ملحوظا في التحكّم بنسبة السكر في الدم، وأفادوا بزيادة الحيوية والطاقة والصحة العقلية.
● اليوغا: تتضمّن اليوغا حركات سلسة تبني المرونة والقوة والتوازن، وتُعدّ مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات المزمنة كمرض السكري.
وتقلل اليوغا من التوتر وتُحسّن وظيفة الأعصاب، ما يؤدي إلى زيادة حالة الصحة العقلية ورفع مستوى العافية. ووفقا للجمعية الأميركية للسكري فإن اليوغا قد تحسن مستويات الغلوكوز في الدم بسبب مساهمتها في تحسين الكتلة العضلية في الجسم.
● الرقص: لا تقتصر منافع الرقص على الجسم وحده، فالعمل الذهني اللازم لتذكر خطوات الرقص وتسلسله يعزز قوة الدماغ ويحسّن الذاكرة أيضا. وبالنسبة إلى المصابين بمرض السكري فهو طريقة ممتعة ومثيرة لزيادة النشاط البدني وتعزيز فقدان الوزن وتحسين المرونة وخفض نسبة السكر في الدم.
وتشير الخبيرتان إلى أن الرقص على الكرسي الذي يتضمن استخدام كرسي لدعم الأشخاص ذوي القدرات البدنية المحدودة يجعل الرقص خيارا جيدا للكثير من المرضى. ويمكن لشخص بالغ يزن نحو 70 كيلوغراما أن يحرق ما يصل إلى 150 سعرة حرارية في 30 دقيقة فقط.
● السباحة: تمدّ السباحة وتُرخي العضلات في الوقت الذي لا تُسبب ضغطا على المفاصل، ما يعد أمرا جيدا لمرضى السكري بحسب الخبيرتين. وتظهر الدراسات أن السباحة تُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم وتحرق السعرات الحرارية وتقلل من مستويات التوتر، لاسيما لدى المصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة به.