انتهى المخرج المغربي عبد الإله الجوهري من تصوير فيلمه الروائي الجديد “العبد”، الذي فتح من خلاله تناقضات “الحرية والعبودية” وفق منظور فلسفي.
واختار الجوهري المنطقة الشرقية للمملكة مقرا لتصوير مشاهد العمل، تحديدا بين بمدينتي وجدة وفكيك، نظرا للمؤهلات الطبيعية والديكورات التي تزخر بها، إضافة إلى تراثها الغني الذي لم يستغل جيدا في السينما.
ويعالج الجوهري من خلال فيلمه الروائي الضوابط والقواعد التي تقيد حرية الإنسان المعاصر، أمام مجموعة من الالتزامات المفروضة عليه بشكل يومي سواء في العمل أو الشارع أو في علاقته مع الآخر.
ويجمع العمل ثلة من الفنانين والنجوم المغاربة من بينهم ماجدة زبيطة، واسماعيل أبو القناطر، وعمر لطفي، وسحر الصديقي، وحميد زياتن، وسعد موفق، وعلي أرجدال وآخرون.