تعتبر عشبة الزيزفون من بين النباتات المفيدة لجسم الإنسان، نظرا لاحتوائها على عدد كبير من الفيتامينات التي تدعم صحة الإنسان كفيتامين B1، B2 وC، بالإضافة إلى المركبات الكيميائية المتواجدة فيها والتي من خصائصها مضادات الأكسدة، الشيء الذي يمكنها من محاربة الشيخوخة.
وأكد المختصون، أن عشبة الزيزفون لها دور كبير في علاج نزلات البرد، وذلك بتحفيز جسم الإنسان على إفراز العرق مما يساعده على التماثل للشفاء بشكل أسرع، بالإضافة إلى احتوائها أيضا على عدد من الزيوت الطبيعية التي تستخدم في القضاء على درجة الحرارة العالية، وعلى أعراض البرد والإنفلونزا، كما أنها تساعد على تحسين عملية التنفس.
وإلى جانب هذا، تستخدم عشبة الزيزفون في علاج المشاكل المختلفة للبشرة، وخاصة جفاف البشرة، فهي تعمل على ترطيبها ومنع ظهور الخطوط والتجاعيد بها، ناهيك عن تنشيطها لبصيلات الشعر وتنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، الشيء الذي ينظم ويسيطر على إنتاج الزهم والقشرة في الشعر التالف والضعيف.
وفي السياق ذاته، ثبت أن زهرة الزيزفون تحتوي على نسبة قليلة من الأحماض الفينولية، وهي أنواع من مضادات الأكسدة التي تكافح نشاط الجذور الحرة المسؤولة عن تدهور خلايا أنسجة الجلد، وبالتالي تساعد في تأخير علامات الشيخوخة والتجاعيد الرفيعة، ولا ننسى أيضا، علاج مشاكل الوزن الذي يعتبر من أكثر المشاكل شيوعا لدى العديد من النساء، وذلك بتناول شاي الزيزفون على معدة فارغة صباحا من أجل التنحيف، مع الحرص على معرفة كيفية وعدد مرات استخدام شاي الزيزفون.