أثارت صور ظهرت فيها سيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان، وعقيلة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال لقائهما بالعاصمة الإيطالية روما في قمة “مجموعة العشرين”.
وظهرت أردوغان وماكرون وهما في غاية التوافق والانسجام، عكس العلاقة المتوترة بين زوجيهما، وقال البعض إن التقارب بين الزوجتين يمكن أن يساهم في تحسين العلاقات بين الرئيسين.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التركية، فقد رافقت أمينة أردغوان زوجها، في زيارته إلى روما للمشاركة في قمة المجموعة التي انعقدت يومي 30 و31 أكتوبر.
وانعكست العلاقة الوطيدة بين سيدة تركيا ونظيرتها الفرنسية بشكل إيجابي على محادثات الجانبين، ما لفت انتباه المراقبين بشكل كبير، فيما تناولتا سبل التعاون المشترك لمكافحة تفشي فيروس كورونا، والمشاكل الاجتماعية المترتبة على انتشاره.