زواج الأمراء والأميرات من أشخاص عاديين ليس أمرا جديدا، وقد شهدته في السابق عائلات ملكية عديدة في مختلف أنحاء العالم، وأثارت تلك الزيجات دائما الجدل والانتقادات.
وآخرها زواج الأميرة اليابانية ماكو التي تخلت عن لقبها الملكي ودورها في القصر الإمبراطوري، من أجل الزواج من فتى أحلامها المحامي الشاب كي كومورو.
وفي تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” (lefigaro) الفرنسية، تقول الكاتبة كلوي فريدمان إن ماكو اضطرت لتقديم عدة تنازلات من أجل الزواج من شخص من عامة الشعب.
وإلى جانب تخلي ماكو عن لقبها الملكي، رفضت الحصول على مكافأة تقدر بـ1.3 مليون دولار تُمنح لنساء العائلة الملكية في مثل هذه الحالات، لكنها تعرضت رغم ذلك لسيل من الانتقادات في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب خرقها الأعراف والبروتوكولات الملكية.
إلى جانب هذا هناك زيجات ملكية مثيرة، من بينها زواج الأمير البريطاني هاري، حيت أعلن عن التخلي عن دوره الملكي وبعض ألقابه ورتبه العسكرية من أجل الحفاظ على زواجه من الممثلة الأميركية المطلقة ميغان ماركل، بعد أن تصاعدت ضدها حدة الانتقادات في الصحافة البريطانية.
وأطلق البريطانيون على خروج هاري دوق ساسيكس وزوجته ميغان ماركل من العائلة الملكية اسم “ميغزيت”، وتصاعد الجدل حول هذا الخروج بعد المقابلة الإعلامية المثيرة للزوجين مع أوبرا وينفري، الذي تحدثا خلاله عن الضغوط الكبيرة التي عاشاها، خاصة عند إنجاب طفلهما الأول.
وفي خمسينيات القرن الماضي، تزوج أمير موناكو رينيه الثالث الممثلة الأميركية غريس كيلي. وتزوجت ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا في 2010 من مدرب الرياضة دانيال ويستلينغ.
كما تزوجت الأميرة السويدية مادلين المصرفي الأميركي البريطاني كريستوفر أونيل، وأقيم حفل زفافهما في ستوكهولم في الثامن من يونيو.
تم الأميرة مادلين ابنة ملك السويد كارل غوستاف 26، كما ارتبط ولي عهد النرويج الأمير هاكون بميت ماريت، وهي أم عزباء ومدمنة مخدرات سابقة، وفق ما أفاد به موقع الجزيرة نت.