إطلاق أول اختبار تشخيصي جزيئي مغربي 100% لسرطان الثدي

أعلنت شركة “Moldiag” عن إطلاق أول اختبار تشخيصي جزيئي مغربي 100% لسرطان الثدي، الذي أشرفت عليه مؤسسة البحث العلمي التطبيقي “ماسير”.

وأوضحت “ماسير” في بلاغ لها، أنه “على الرغم من وجود علاجات فعالة بتكلفة محسنة بفضل تسويق البدائل الحيوية، تبقى مدة وتكلفة التشخيص، تمثلان عقبات أمام العلاج المبكر والخاص بهذا المرض”.

ومن هذا المنطلق، يضبف البلاغ، وفي سياق توطيد خبراتهم لمدة فاقت العشر سنوات في تطوير أطقم التشخيص، التي تعتمد أساسا على التقنيات الجزيئية، طورت فرق البحث بمؤسسة ماسير، أول اختبار للتشخيص الجزيئي لسرطان الثدي، من إنتاج مغربي 100%، والذي تم التحقق من صحته وفعاليته بيولوجيا في المغرب ودوليا”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا الاختبار المبتكر “يسمح بتشخيص وقياس الـ ARNm (الحمض النووي الريبوزي المرسال) الذي يتفاعل مع البروتين HER2 (مستقبل عامل نمو البشرة 2 لدى البشر) باستخدام تقنية RT-qPCR، مبرزا أن هذا التشخيص والقياس الكمي يمكن من تحديد نوع السرطان المكتشف (حالةHER2)، وهي “خطوة أساسية في اختيار البروتوكول العلاجي المناسب”.

وحصل هذا الاختبار على الترخيص الخاص بالتسجيل والإنتاج الصادر عن وزارة الصحة، بعد دراسات أظهرت دقته، وحساسيته، وخصوصياته، وسرعة الحصول على النتائج، حسب ما أوردته المؤسسة في بلاغها.

ويكتسي هذا الاختبار أهمية كبرى من مدى انتشار سرطان الثدي بالمغرب، إذ أن امرأة واحدة، حسب بلاغ “ماسير”، من كل ثماني نساء بالمغرب، معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها.

وذكرت الشركة أنه من خلال إصابة ما يقارب من 10.500 امرأة كل عام، يتبين مدى انتشار هذا المرض بالمغرب، وهو يمثل أعلى نسبة من جميع السرطانات المشخصة على الصعيد الوطني، حيث يبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان 36٪، ويمثل 28٪ من الوفيات بسبب السرطانات لدى المرأة.

ويذكر أن شركة “ماسير”، التي يوجد مقرها بالرباط وابن جرير، هي جزء من المنظومة البيئية للمختبرات العلمية التابعة لجامعة محمد السادس “بوليتكنك”.

.

Comments (0)
Add Comment