يستعدالمخرج إبراهيم الشكيري لعرض فيلمه الجديد “come back”، في القاعات السينمائية خلال شهر نونبر المقبل.
ويتمحور الفيلم حول قصة مراهق من أصول مغربية يصل إلى تنظيم ما يسمى ب”داعش”، في معالجة سينمائية لظاهرة الإرهاب والتطرف.
ويُصنف الفيلم ضمن خانة “الأكشن”، وقد انتظر مدة طويلة للخروج إلى الجمهور، بسبب ما فرضته الظرفية الوبائية التي استدعت تأجيل عرضه.
ويعرف العمل السينمائي مشاركة عدد من الممثلين المغاربة، من أبرزهم نفيسة بنشهيدة، وكليلة بونعيلات، وعصام بوعلي، وعبد السلام البوحسيني، ومحمد قيسي، وحفيظ استيتو ودافيد أوبا.
ووفق تصريحات الشكيري الإعلامية، فإن زياراته المتعددة إلى بلجيكا ولدت لديه فكرة العمل، بعدما رصد انتشارا واسعا لحالات سفر المراهقين المغاربة للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في أفغنستان وسوريا.
ويعد فيلم “الطريق إلى كابول” من أعمال ابراهيم الشكيري السينمائية الأولى، الذي استطاع المخرج من خلاله أن يعزز حضوره داخل المشهد السينمائي، حيث حطم الفيلم الرقم القياسي المغربي لشباك التذاكر بتجاوزه حاجز الـ300 ألف تذكرة، بعد مرور 120 أسبوعا على عرضه في القاعات السينمائية المغربية.