أدانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق ما أسمته بــ “الخروقات” التي عرفتها مباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق.
وقالت النقابة في بلاغ توصلت سلطانة بنسخة منه، إنها تفاءلت عندما تم الإعلان عن مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين بالمراكز الجهوية في يوليوز 2021، وهو “المطلب الذي ظل حاضرا دائما في لائحة مطالبها وطنيا”، مبرزة أن “الأمل كان معقودا أن تمر هذه المباراة في جو شفاف ونزيه“.
واستطردت النقابة: “غير أن الأمور لم تكن كذلك للأسف الشديد، حيث ظهرت بوادر الشطط منذ الوهلة الأولى، قبيل تعيين لجان الانتقاء والمقابلة، وذلك من خلال التصريحات المتكررة لمدير المركز الجهوي التي مفادها أن تشكيل اللجان من اختصاصه الحصري دون سواه“.
وتابع المصدر بالقول، إنه على إثر ذلك بادر منسقو الشعب المعنية بعقد لقاءين غير رسميين مع المدير، وكان الهدف منهما التذكير بضرورة إشراك الشعب في تشكيل لجان المباراة، لما لها من خبرة معتبرة، ومسؤولية مشتركة في نجاح العملية كما جرت العادة، مضيفا أن الشعب قدمت اقتراحاتها إلى المدير بعد التداول بين أعضائها وفق ما اتفقوا عليه.
وكشف البلاغ أن نتيجة التعيين الرسمي لهذه اللجان قد أبانت عن “تجاهل كبير ومتعمد لاقتراحات بعض الشعب مما أدى إلى استياء خطير من عدد من الأساتذة المتضررين الذين تقدموا بشکایات كتابية وأخرى شفهية للمكتب المحلي للاستفسار والامتعاض عن إقصائهم الممنهج والمدبر، علما أنهم كانوا من المقترحين من لدن زملائهم في الشعبة”.
وخلصت النقابة إلى ضرورة نهج المقاربة التشاركية في احترام تام لأطر المركز كافة، والشعب واللجان الدائمة المنبثقة عن مجلس المؤسسة، مع التحلي بواجب التحفظ ومسؤولية التخلي عن التحيز النقابي وغيره في التدبير والتسيير.