متى تستطيع مريضة سرطان الثدي الإنجاب بعد شفائها؟

تحلم مريضة سرطان الثدي بالأمومة، باعتبارها تعيش حالة من الحيرة والتوتر بعد الشفاء، خوفا من أن يؤثر الحمل عليها ويوقظ هذا الورم من جديد.

وكما أكد الأخصائيون، فإن فرص إنجاب مريضة سرطان الثدي مرتبطة بمعايير متعددة، من أبرزها الفئة العمرية، وطبيعة الجسم والحالة الصحية، وعوامل أخرى لن يمكن الوقوف عليها إلا بعد الكشف المباشر بعد الشفاء.

وفي نفس السياق، أكدت إحدى الدراسات العلمية للجمعية الأمريكية لعلم الأورام في شيكاغو، أن مريضة سرطان الثدي يمكنها الإنجاب بعد الشفاء وخاصة في الفترة العمرية الأقل من 35 عام.

وأبرزت الدراسة ذاتها، أنه بما أن مريضة سرطان الثدي تعود إلى حالتها الطبيعية بعد الانتهاء من العلاج الذي تسبب في منع نشاط المبيضين ونزول الدورة الشهرية، يسمح لها بالإنجاب بعد الشفاء التام، في حين من المحتمل أن تتأثر خصوبة المريضة خلال العلاج الكيميائي في المراحل العمرية المتقدمة “بعد سن 35″،

ومن ناحية أخرى، يجب على مريضة سرطان الثدي أن تراجع كل من طبيب الأورام المختص وطبيب النساء والتوليد، من أجل الفحوصات اللازمة قبل الحمل، للتأكد من سلامة الحالة الصحية والقدرة على الانجاب بصفة عامة.