تعتبر الزائدة الدودية جرابا يشبه الأصبع، يبرز من القولون في أسفل المنطقة اليمنى من البطن، ويسبب التهاب الزائدة ألما في أسفل تلك المنطقة، ويبدأ غالبا من السُّرة ثم ينتقل إلى مناطق أخرى ويشتد في النهاية.
وأكد المختصون، أن إمكانية الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية تكون عادة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و30 عاما، لكن هذا لن يمنع إصابة أشخاص آخرين خارج هذه الفئة، ويتمثل العلاج القياسي في الاستئصال الجراحي للزائدة.
وفي السياق ذاته، تتمثل أعراض الزائدة الدودية في الشعور بألم مفاجئ يبدأ في الجانب الأيمن بالجزء السفلي من البطن ويتفاقم عند السعال أو عند المشي والقيام بحركات مفاجئة، بالإضافة إلى انتفاخ البطن والغثيان وفقدان الشهية، ومع الإصابة بحمى منخفضة الدرجة والتي قد تتفاقم خلال تطور المرض.
ويختلف مكان الألم باختلاف عمر المصاب ووضع زائدته الدودية، أما بالنسبة للمرأة الحامل فالألم يظهر أعلى البطن لأن الزائدة تكون بالجزء العلوي أثناء الحمل.
وبخصوص تشخيص الزائدة الدودية، من المرجح أن يسأل الطبيب عن العلامات والأعراض السابقة ويفحص البطن، حيث يتم الفحص البدني لتقييم الألم، وذلك بالضغط الخفيف على المنطقة التي تؤلم وعند التوقف سيسوء الألم على الأغلب، ما يشير إلى أن الصفاق المجاور ملتهب.
في حين، قد يستخدم الطبيب اصبعه وهو يرتدي قفازا مدهونا بمزلق لفحص المستقيم السفلي، قد يفحص الحوض للنساء في سن الإنجاب للبحث عن مشكلات أمراض النساء المحتملة التي يمكن أن تسبب الألم، بالإضافة إلى اختبار الدم للتحقق من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، وهو ما قد يشير إلى تواجد عدوى، وكذلك اختبار البول للتأكد من أن التهاب الجهاز البولي أو حصوات الكلى ليسا سبب الألم.