أعرب الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي عن تضامنه الكبير مع عائلات السائقين ضحايا هجوم مالي المسلح، أثناء نقلهم أسماكا في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول أفريقية.
واستنكر الوالي بشدة الحادث المؤلم، موجها رسالته لوزارة الخارجية والجهات المعنية “من أجل الانتباه لمثل هذه الفئة وأخذ الحيطة والحذر”، معتبرا أنه قد لا يكون الحادث الوحيد.
وأضاف الوالي في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة على تطبيق “إنستغرام”، أن ظرفية الحادث تطرح تساؤلات كثيرة قائلا: “وقوعو يوم 11 من سبتمبر وفي هذه الظرفية بالذات يجعلنا نطرح أسئلة كثيرة “.
وشدد الوالي على ضرورة تحكم المغاربة في غضبهم وعدم توجيه تهم دون حجج، إلى حين كشف الحقائق وظروف وملابسات الحادث، مستعملا عبارة :” الحقيقة غتبان وبالحجج”.
ووجه الوالي رسالة لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء قائلا: “أقول للجبناء مرتكبي هذه الجريمة عمركم تعيشو الراحة دم الأبرياء غالي عند الله”، وخلص بالقول: “عاشت بلادي وعاش ملكي وعاش كل فرد من ولاد بلادي”.
https://www.instagram.com/p/CTvD_yALwQD/?utm_medium=copy_link
ولقي سائقا شاحنتين مغربيين مصرعهما وجرح سائق ثالث، على إثر هجوم مسلح لم تعرف بعد هوية منفذيه في مالي، أثناء نقلهم أسماكا في شاحنات كبيرة يتم تصديرها من المغرب إلى دول أفريقية.