تأثير السفر على توازن الهرمونات


يؤثر السفر على هرمونات المرأة، وذلك بحدوث بعض التغيرات الطفيفة بساعة الجسم الداخلية وبإيقاع الساعة البيولوجية، وهذا راجع إلى التوتر والإجهاد الجسدي الذي يؤدي إلى إفساد الهرمونات.

وأكدت الدكتورة “أليسا دويك”، أن السفر يؤدي إلى تغيير موعد التبويض ويِؤثر على إنتاج الهرمونات، وذلك بسبب تعرض النساء للإجهاد الكثير، مما ينتج عنه انقطاع الدورة الشهرية، أو النزيف الشديد، أو دورات الحيض الأقصر أثناء الرحلة، وهذا كله يؤثر على مستويات الميلاتونين.

وعلاوة على ذلك، ينظم الميلاتونين المعروف بهرمون النوم الساعة الداخلية للجسم، لذلك فعند خروجها عن السيطرة يمكنها أن تتداخل مع إنتاج الهرمونات والهضم والعمليات البيولوجية الأخرى.

وكما يؤثر إيقاع الساعة البيولوجية على مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون، بحيث تلعب هذه الهرمونات دورا رئيسا في الإباضة، الشيء الذي يجعل أدنى اختلال في التوازن يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية، بالإضافة إلى المعاناة من التقلبات المزاجية والإرهاق والاضطراب في المعدة ونقص في الشهية.

وفي نفس السياق، يؤدي السفر إلى بلد آخر أيضا إلى اضطراب الأمعاء، حيث تؤثر الساعة البيولوجية للجسم على حركات القناة الهضمية، مما يعني أن أي تغييرات في إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن تؤثر على الميكروبيوم، مما ينتج عنه الإسهال أو الإمساك أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو ضعف الشهية.

Comments (0)
Add Comment