اعتبر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد بالانتخابات التشريعية لسنة 2021، هو نجاح لكل المغاربة.
وقال عزيز أخنوش، في ندوة صحفية عقدت بمقر الحزب في الرباط، أن نجاح حزبه هو انتصار للديموقراطية في جو من الالتزام بروحها وقواعدها واحترام للتدابير الاحترازية المعمول بها لمواجهة حائحة فيروس كورونا
وتابع رئيس حزب الحمامة بالقول إن الارتفاع النوعي في نسبة المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر، رغم الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد وحالة الطوارئ التي فرضتها الجائحة، يعبر عن تشبث المغاربة بما أسماه “المسار الديموقراطي” للبلاد.
ولفت أخنوش إلى أن المستوى القياسي للوافدين على مكاتب التصويت، بلغ لأول مرة ما يزيد عن 8,5 مليون ناخب، ما اعتبره دليلا صريحا على “الرغبة الشعبية” في التغيير، حسب تعبيره.
وعزا المتحدث ذاته هذا الفوز، إلى ثمرة المجهودات التي أبان عنها حزب التجمع الوطني للأحرار طيلة خمس سنوات الأخيرة، وأوضح مضيفا: “لقد خضنا مسارا غير مسبوف في الإنصات إلى المواطن والعمل معا على صياغة برنامج انتخابي يرقى لتطلعاته”.
وتوجه عزيز أخنوش بكلمة شكر وامتنان باسمه حزبه، لكافة المغاربة على ثقتهم وتصويتهم بكثافة، وأردف قائلا: “نحن ملتزمون بتكثيف الجهود لنكون في مستوى هذه الثقة”، مثمنا مشاركة النساء والشباب في الحملة الانتخابية وعزا هذا النجاح إلى مجهوداتهم في الدعاية الانتخابية.
وأحرز حزب التجمع الوطني للأحرار 97 مقعدًا في اللوائح الإنتخابية، فيما حصل حزب الأصالة المعاصرة على 82 مقعد، متبوعا بحزب الاستقلال بـ78 مقعدا، ثم الاتحاد الاشتراكي بـ35 مقعدا.
وتمركز حزب الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة بـ26 مقعدا، يليه حزب التقدم والاشتراكية بـ20 مقعدا، والاتحاد الدستوي بـ17 مقعدا، فيما تذيل القائمة حزب العدالة والتنمية بمعدل 12 مقعد.