كيف تساعدين طفلك على مواجهة التنمر المدرسي

تجمع بين الأم وطفلها علاقة لها أثر بعيد المدلى وتتشكل هذه العلاقة بدء من التواصل الجسدي أثناء الرضاعة حيث تشبع الأم رغبات طفلها البيولوجية من طعام ونوم ودفئ، ثم تتطور لتصل إلى علاقات نفسية وطيدة، وبذلك توفر له الأم الحب والحنان والملاذ المستقر والنصائح التي من شأنها تعزيز وجوده ومساعدته على المضي قدما.

ويزداد عطاء الأم بتوافد المعيقات، والتي تحيل الطفل مباشرة لاستشارة أمه وله الطفل في المدرسة عندما يتعرض للتنمر، وهنا يجب على الأم التدخل وبكل مسؤولية وايجاد حل قبل أن يؤثر التنمر نفسيا أو جسديا على الطفل وفي هذا الصدد إليك بعض التعليمات والنصائح لمساعدة طفلك على مواجهة التنمر المدرسي.

  • احرصي على بناء الشخصية القوية لطفلك منذ الصغر، علميه أن يكون قويا أمام كل المعيقات والمضايقات.
  • حاولي أن توفري له المال الذي يحتاجه فقط، لا تبالغي في اعطاءه المال لكي لا يثير غيرة زملاءه.
  • لا تبالغي في تنويع المأكولات والكعكات لكي لا يشعر زملاءه بالنقص ويتصرفوا معه بطريقة مسيطرة و وحشية.
  • تنمية روح التواضع في نفس الصغير مهما نشأ مدللاُ ومرفهاً.
  • عدم تعويد الطفل على الانتقام منذ الصغر، بل تربيته على التسامح.
  • علمي طفلك أن يقف أمام التمر ولا يسمح بالتمادي منذ البداية فكلما تصدى للتنمر بسرعة كلما توقف التنمر.
  • علمي طفلك ألا يظهر ردود أفعال عاطفية سواء كانت مشاعر غضب، أو خوف أو حزن، علميه الصلابة والتصرف بثقة فكلما ابدا ثقة بنفسه، توقف التنمر.
  • ربط الطفل بالمدرسة وتقريبه من المعلم لكي يشكو له في حال تعرضه للإيذاء في الحمام مثلاُ.
  • تعويد الطفل على عدم تقبل الإهانة وعدم إهانة الآخرين في نفس الوقت.

سلمى زروال

Comments (0)
Add Comment