أثارت مشاركة البطلة المغربية مريم النوغي اليوم الأحد، ضمن الألعاب البارالمبية بطوكيو، في صنف ماراتون ضعاف البصر للسيدات، جدلا واسعا كشف واقع رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بسبب غياب مرافقتها ما حرمها من رفع راية بلد يعتز ويفتخر بنسائه.
وقطعت مريم النوغي مسافة خمسة وثلاثين كيلومترا وحيدة تجاهد من أجل رفع الراية المغربية، ولم تستسلم لضعفها بل قاومت السقوط مرارا و تكرارا، لينتهي بها الأمر منسحبة تبكي بحرقة بعد تراجعها عن مقدمة الترتيب.
وخلفت مشاركة البطلة المغربية ذهول الجمهور، خاصة المغربي الذي تابع المارثون منذ بدايته، وعبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأسفهم وصدمتهم لعدم وجود مرافقة مع مريم، في حين تتوفر المشاركات الأخريات على مرافقات يساندهن ويوجههن طيلة مراحل السباق.
وتقدمت مريم النوغي باعتذار نشرته عبر صفحتها على الانستغرام، وقالت: “أولا كنبغي نشكر الجميع على تشجيعكم أو كنبغي نطلب منكم تسمحولي حيث متوفقتش نهدي ميدالية للمغرب أو ليكم تقاتلت عليها و لكن الله غالب “.
وانهالت تعليقات النشطاء المغاربة مشجعة ومعبرة عن فرحتهم بمشاركتها في هذا المحفل العالمي، متسائلين عن السبب وراء غياب مرافقة لها خلال السباق، معتبرين أنه كان بإمكانها تقديم الأفضل بل وحتى الفوز لو توفرت لها فرصتها وحصلت على الدعم اللازم على غرار زميلاتها المشاركات في السباق.
سلمى زروال صحفية متدربة