أفادت دراسة حديثة أن حوالي % 75 من عدوى متغير دلتا لفيروس كورونا تحدث خلال مرحلة ما قبل الأعراض، الشيء الذي يزيد من حالات الإصابة بالمتغير الجديد.
وكما أكد الدكتور “ستيفين آمونى” المدير الطبي لفريق عمل COVID-19 الخاص بـ”DispatchHealth”، فإن سلالة دلتا معدية أكثر، لأن الأفراد المصابين يحملون ويتخلصون من الفيروسات أكثر من النسخ السابقة.
وأضاف أيضا أنه إذا كانت النسخة السابقة من كورونا قابلة للانتقال مثل نزلات البرد، فإن متغير دلتا أكثر قابلية للانتقال من الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الطيور فهو معد مثل جدري الماء، ما جعله الأكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم.
وفي نفس السياق، تظل اللقاحات فعالة في منع تطور المرض، فهي تمنع المتلقي من الإصابة بأي شكل من أشكال الفيروس، حيث أظهرت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، قد يكون لديهم حمولات فيروسية عالية مثل تلك الموجودة بين الأفراد غير المطعمين، مما يعني أنهم يمكن أن ينقلوا العدوى.
وأثبتت بعض الدراسات أن المتحور “دلتا” يتمكن في بعض الحالات من التهرب جزئيا من المناعة التي يوفرها التطعيم، ما يؤدي ذلك إلى المزيد من الإصابات ضمن الأفراد الذين تم تلقيحهم بالمتغير دلتا مقارنة بالنسخ السابقة للفيروس.