كشفت دراسة بريطانية حديثة أن احتمال دخول المصابين بالمتحور دلتا إلى المستشفى أكبر بمرتين من إمكانية حدوث ذلك لدى المصابين بالمتحور ألفا.
وأكدت ”آن بريسانيس” المؤلفة المشاركة في الدراسة: “يظهر بحثنا أنه لو لم يكن لدينا لقاحات، فإن الوباء بسبب المتحور دلتا سيضع ضغطا على النظام الصحي أكبر مما لو كان ناتجا عن المتحورة ألفا”.
ومن المعروف أن المتحور دلتا التي رُصدت أول حالاته في الهند، أكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى 60 في المائة، عكس المتحور ألفا الذي ظهر في المملكة المتحدة نهاية عام 2020.
لكن ما زال هناك القليل من المعلومات حول هذا الموضوع، رغم أن البيانات الأولية في اسكتلندا وسنغافورة تشير إلى ارتفاع احتمال الاستشفاء والإصابة بأشكال حادة من كوفيد مع هذا المتحور.
وركزت هذه الدراسة البريطانية إلى حد كبير على غير المطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، أو المطعمين جزئيا، أي الحاصلين على جرعة واحدة من اللقاح، وأكدت قدرة المتحور “دلتا” على إحداث أضرار بالجسم تستدعي دخول المستشفى بمجرد الإصابة به، لا سيما إذا كان المريض غير مطعم.