يعرف سرطان الجلد بأنه عبارة عن نمو غير طبيعي في خلايا الجلد وغالبا ما يحدث ذلك عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة الفوق بنفسجية، ولكن يمكن أن يحدث سرطان الجلد أيضاً في مناطق الجسم المختلفة والتي قد لا تتعرض عادة لأشعة الشمس كما هو الحال في المنطقة التناسلية والأرداف.
وفي هذا السياق قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن خطر الإصابة بسرطان الجلد الفاتح يرتفع خلال فصل الصيف، نظرا لأن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد الفاتح يكمن في أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وأوضحت على انه كلما كان لون البشرة فاتحا، زادت حساسيتها تجاه أشعة الشمس، مع العلم بأن كلا من الأطفال والأشخاص المصابين بأمراض تُضعف المناعة يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالسرطان.
ويزداد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة زرع أعضاء، كما أن التعرض لحروق الشمس يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتتمثل أعراض الإصابة بهذا النوع في ظهور بقعة خفيفة الاحمرار يمكن أن تكون بارزة أو مستوية، لكن مع مرور الوقت تبدأ في التقشر ويمكن أن تنزف دما، وعلى الرغم من أنه عادة لا يتطور سرطان الخلايا القاعدية إلى مرحلة الانبثاث، التي تنتقل خلالها الخلايا السرطانية من العضو الرئيسي المصاب إلى أعضاء أخرى بالجسم، إلا أنه قد يتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة به.
ويعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أشكال سرطان الجلد الفاتح شيوعا، وهو عبارة عن ورم ينمو ببطء وغالبا ما يظهر على منطقة الصلع لدى الرجال، وكذلك على أكثر المناطق المعرضة للشمس من الوجه، ألا وهي: الجبهة والوجنتين والأنف والأذنين.