بعد الحجر الصحي والمكوث المطول الذي فرضه فيروس كورونا على العالم، اعتاد الطلاب على الدراسة عن بُعد، مُستلقين على أرائك بيوتهم أمام شاشات الكمبيوت، وأصبحت العودة إلى المدارس أمراً ثقيلاً على غالبيتهم.
ولإعادة تهيئ الطالب نفسياً للعودة إلى المدرسة، يعتبِر الأخصائيون تنظيم الحياة اليومية للطالب وأسرته مسألة مهمة، وذلك من خلال تنظيم الوجبات من فطور وغداء وعشاء، وكذلك تنظيم أوقات النوم الصحيحة والكافية.
ويؤكد بعضهم على إجراء حوار بين الأهل والأبناء عن المدرسة، وهو مهم جداً لاسترجاع الذكريات الجميلة، والتذكير بنجاح الطالب وتفوقه، ولذة النجاح وتكريمه، وأثر تكوين الصداقات الجميلة والجديدة في المدرسة، كما الحضور للأنشطة والفعاليات التي يحبها الأبناء في المدارس.
وشدد الخبراء على ضرورة أخذ الأبناء لشراء المستلزمات المدرسية والاستعداد للعودة إلى المدرسة، فهذا يضيف نوعاً من الحماس.
وأبرز الخبراء على أهمية تدريب الأبناء على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية التي توصي بها وزارة الصحة، للمحافظة على سلامة الفرد في ظل كورونا، من تعقيم وتباعد جسدي.
كما يقترح الأخصائيون تنظيم دورات تثقيفية بحضور الطلبة، عن كيفية الرجوع إلى المدارس وماهية شروط العودة من أجل رفع الروح المعنوية لديهم.