كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت نتائجها في مجلة PLOS Pathogens، أن للصيام المتقطع فوائد عديدة وعظيمة.
وأكد الباحثون أن هذا للصيام المتقطع فائدة في القضاء أو تخفيف أثر بكتيريا ”السالمونيلا” المسببة في التهاب المعدة والأمعاء،كما أنه يُحدث تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء، وتجمع البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تعيش في الجهاز الهضمي، التي تساعد الجسم على معالجة ما يستهلكه من غذاء وشراب.
ونقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء عن أستاذ أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، قوله: “شاهدنا تغيرا إيجابيا في تكوين الميكروبيوم، ما يعني زيادة في البكتيريا النافعة”.
وأشتر الباحثون إلى أن للصيام المتقطع أثرا إيجابيا أيضا على بكتيريا العطيفة Campylobacter، المسببة لحالات التسمم الغذائي.
وخلص الباحثون إلى إن “الطعام يلعب دورا مهما في تنظيم التفاعلات بين مسببات الأمراض وميكروبيوم الأمعاء، وعندما يكون الطعام محدودا، يبدو أن الميكروبيوم يخزن العناصر الغذائية المتبقية، مما يمنع مسببات الأمراض من اكتساب الطاقة التي يحتاجونها لإصابة المضيف”.