فاجأت نجمة هوليوود الأميركية، أنجلينا جولي، محبيها بانضمامها لأول مرة إلى موقع انستغرام، وإختارت أن يكون أول منشور لها تعليقاً على الأحداث الجارية في أفغانستان، وهو عبارة عن رسالة تسلمتها من فتاة أفغانية.
وعبرت الفتاة صاحبة الرسالة التي لم يكشف عن اسمها، عن مخاوفها من حركة طالبان، وحالة القلق التي تعيشها أسرتها بشكل يومي، كما أعربت عن تخوفها من عدم الذهاب إلى مدرستها.
وأوضحت الممثلة العالمية التي بلغ عدد متابعيها أكثر من 4 ملايين ونصف في وقت قصير، أن شعب أفغانستان يفقد قدرته على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن نفسه بحرية، لذا قررت الانضمام إلى منصة انستغرام من أجل مشاركة قصصهم وإيصال أصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم، وفق تعبيرها.
كما كشفت أيقونة العمل الخيري أنها كانت على حدود أفغانستان قبل أسبوعين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001، حيث التقت باللاجئين الأفغان الذين فروا من حركة طالبان قبل 20 عاما.
وقالت أنجلينا إنه “لمن المثير للاشمئزاز مشاهدة الأفغان وهم يتشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين الذي يسيطر على بلدهم”، مؤكدة أن إنفاق الكثير من الوقت والمال وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو “فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه”، حسب قولها.
وختمت أنجلينا جولي منشورها الأول على موقع الإنستغرام، مشددة على التزامها بالبحث عن طرق للمساعدة داعية الجميع إلى الانضمام لمسعاها.