كشفت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب الأبحاث أن الاستماع إلى الأغاني أو الغناء يُمكن أن يمنح الأشخاص المصابين بداء الزهايمر وغيره من أنواع الخَرَف فوائد عاطفية وسلوكية.
وأبرزت الرابطة أن المصاب يتم الاحتفاظ غالبا بالذكريات الموسيقية في داء الزهايمر، لأن مناطق الدماغ الرئيسية المرتبطة بالذاكرة الموسيقية لا تتضرَّر نسبيّا بسبب المرض.
وأكد الخبراء أن الغناء والعزف الموسيقي من قبل المصابين بالخرف يأتيان بنتائج إيجابية على حالتهم الصحية والنفسية، وذلك وفقا لنتائج دراسة أميركية تم إجراؤها مؤخرا، لأنه مع التقدم بالعمر تبدأ الكثير من وظائف الجسم بالتردي والتراجع، بعض هذه الوظائف فسيولوجي وبعضها الاخر نفسي.
ويُمكن للموسيقى أيضا أن تُفيد مقدِّمي الرعاية في الحدِّ من القلق والضيق وتحسين المزاج، وأن تُقدِّم طريقة للتواصُل مع الأشخاص المصابين بداء الزهايمر، خصوصا أولئك الذين لديهم صعوبة في التواصل.
وخلصت الدراسة إلى أن سماع الموسيقى والعزف على إحدى الآلات الموسيقية ساهما في تحسين الحالة النفسية والقدرة على التعبير لدى مرضى الخرف إلى حد كبير.