خاضت مجموعة من الأطر التمريضية أمس الجمعة، وقفة احتجاجية، في مختلف المصالح الاستشفائية والوقائية ومراكز التلقيح ماعدا المستعجلات والإنعاش، على خلفية تعنيف ممرضة وطالب إسعاف متطوع بمركز للتلقيح أناسي بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، من طرف رجال سلطة.
وحمل الممرضين وتقنيي الصحة، مسؤولية ما وقع بمركز التلقيح لوزير الصحة، بسبب ما اعتبروه تقصير في حماية موظفي الوزارة والأطر العاملة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وتساءلت منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين قائلة:” هذه هي الطريقة التي استخدمها عون السلطة لشكر الممرضة على مجهوداتها والاستجابة لدعوة الملك بشأن تثمين وشكر الموارد البشرية والممرضين على الخدمات الجليلة التي يقدمونها في ظل النقص المهول في أعدادهم التي هي في تناقص مستمر بعد الإصابات المتكررة بعدوى كوفيد”.
واستنكرت الجامعة الوطنية للصحة، في بيان لها ما وصفته بـ”مسلسل التنكيل والتعنيف” بحق مهنيي الصحة وتحديدا الممرضين في المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة بفيروس كورونا”، متخوفة من مستقبل الوضع الحقوقي في ظل استمرار الجائحة”.
وجاء ذلك على خلفية تداول مقطع فيديو لممرضة تشتكي الاعتداء عليها من قبل رجل سلطة، بعدما طلب من زميلها المتدرب القيام بعمل رفضه الأخير، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وتحطم جرعات من اللقاح.