أعلنت الفنانة المغربية منال الصديقي مؤخرا عن إصابتها بورم جديد في ثديها، ما جعل جمهورها يعبر عن قلقه حيال حالتها الصحية، خاصة أنها سبق وعاشت مرارة داء السرطان.
وكشفت منال عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي”إنستغرام”، أن النتائج المخبرية جاءت مطمئنة لحسن الحظ ولا تدعو للقلق وأن الورم حميد.
وأضافت منال في تدوينتها أنه فور اكتشافها الورم اضطرت لقطع عطلتها والعودة من أجل زيارة طبيبها الخاص، ليكشف عليها خاصة أنها أهملت صحتها في السنوات الأخيرة.
وكشفت منال أن هذا الوضع ذكرها بمرحلة مرضها سابقا، خلال إصابتها بورم خبيث في الثدي قبل ست سنوات، لكن الفرق أن في تلك الفترة كانت والدتها بجانبها وتساندها والأن هي وحيدة ما جعلها تتحسر وتتألم نفسيا.
وأعربت منال الصديقي عن شكرها الخالص لعائلتها وأصدقائها ومتابعيها على اهتمامهم بحالتها الصحية ورسائلهم التي تحمل عبارات الدعم النفسي، وكذا شكرها لكل الأطقم الطبية.
جدير بالذكر أن منال الصديقي كانت قد خاضت معركة شرسة ضد السرطان الذي ألم بها في عز عطائها الفني، وتسبب في إبعادها عن المجال الفني لسنوات.