في الوقت الذي أقبل فيه عدد من الفنانين الشباب على عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، خصوصا بعد توسيع دائرة الاستفادة منها لتصل إلى فئات أصغر عمرا، وقع مجموعة من النجوم المتقدمين في السن فريسة سهلة أمام ضراوة الفيروس الفتاك.
ويصارع الفيروس بعض النجوم الذين أضعفهم التقدم في السن، في مقدمتهم الموسيقار الحاج يونس الذي أقلق جمهوره بوضعه الصحي المتأزم منذ إعلانه إصابته بلعنة الفيروس التاجي.
بدورها، لم تسلم الممثلة المسرحية أمينة بركات من هذه اللعنة، إذ تمر هي الأخرى بوضع صحي حرج، بعدما تسلل الفيروس المستجد إلى جسدها.
في مقابل ذلك، تحصن عدد من الفنانين الشباب من ويلات الفيروس، عبر تلقيهم جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد، في إقبال ملحوظ أعقب توسيع وزارة الصحة للاستفادة من التلقيح، لتشمل الفئة العمرية 20 سنة فما فوق، وكان من أبرز هؤلاء الفنانين هيثم مفتاح، وأسامة رمزي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وماريا نديم، والتوأم صفاء وهناء وغيرهم.
وتواصل عملية التلقيح الوطنية وتيرتها المتقدمة، إذ بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح إلى حدود أمس الإثنين، 15.342.370 شخصا، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية حتى الآن 11.069.848 شخصا.