في زمن كورونا..مغربية تصل إلى أبعد نقطة في إفريقيا بالدراجة

قررت شابة مغربية تدعى نورا إيفا خوض غمار رحلة نحو بلاد بعيدة في ظل جائحة كورونا، حيث قطعت آلاف الكيلومترات على دراجتها الهوائية، وعبرت دولا عدة في القارة الإفريقية، خلال عام 2020.

وقالت الشابة المغربية لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن حلم الخروج من منطقة الراحة والاختفاء فجأة ولو لحين ظل يراودها لمدة أربع سنوات، قبل أن تشاء الأقدار أن يصادف حلمها انتشار وباء كورونا، وما تلاه من إغلاقات واجراءات احترازية بكل دول العالم.

وخاضت نورا غمار التجربة، وكانت مصر قِبلتها الأولى، ومنها تنطلق رحلتها إلى أقصى نقطة في القارة الإفريقية، وهي رأس أقولاس بجنوب إفريقيا، رغم المؤشرات المخيفة لانتشار وباء كورونا مطلع سنة 2020

وتحكي الشابة في حديثها مع “سكاي نيوز عربية”، كيف أنها قطعت 3000 كيلومتر عبرت خلالها كلا من مصر والسودان ثم إثيوبيا، إلى أن وصلت العاصمة أديس أبابا، فتزامن ذلك مع مزيد من الإغلاقات وتعليق للرحلات الجوية.

وظلت نورا عالقة لمدة ستة أشهر في إثيوبيا بالعاصمة أديس أبابا، حيث قضت أول أيامها عند بعض الأصدقاء، قبل أن تتكفل السفارة المغربية بمصاريف الفندق الذي أقامت فيه إلى أواخر شهر يوليوز 2020، رفقة مغاربة آخرين كانوا عالقين أيضا.

وتبعا لنفس المصدر، فقد أصيبت نورا بفيروس كورونا، واضطرت حينها إلى الرجوع إلى المغرب في رحلة جوية، وتابعت: “لقد حال الفيروس بيني وبين تحقيقي لحلم إتمام جولتي بباقي الدول الإفريقية”.

Comments (0)
Add Comment