أعقبت عملية التلقيح التي تعرفها جل دول العالم، ضد فيروس كورونا المستجد، بهدف تأمين مناعة جماعية تامة والحد من تفشيه، تداول تساؤلات عن سبب ألم في الذراع بعد التطعيم سواء بالجرعة الأولى أو الثانية.
وحسب بعض الأخصائيين، يُعد ألم الذراع هذا، من الآثار الجانبية التي يُعاني منها الأشخاص بعد تلقيهم أي لقاح، وفي حالة لقاح كورونا فإن ألم الذراع والصداع وارتفاع درجة الحرارة، من أكثر الآثار الجانبية التي يُسجلها بعض متلقي اللقاح وليس جميعهم.
وأكد الخبراء أن هذا الألم يختفي بعض فترة وجيزة، ويمكن يستمر ليوم أو أكثر، مع صعوبة في رفع الذراع للأعلى أو النوم على جانب الذراع التي تلقت الحقنة.
وللتخفيف من هذا الآلم، ينصح الخبرا باتباع بعض النصائح البسيطة،أ أولها الراحة قدر الإمكان مع تحريك الذراع باستمرار وعدم إغفال تحريكها، بالإضافة إلى شرب السوائل بكثرة، كما يسمح بتناول بعض مُسكنات الألم مع استشارة الطبيب قبل أخذها.