ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن التسويق الأنيق لصناعة التبغ يجذب صغار السن للسجائر الإلكترونية، التي قد تقودهم إلى إدمان التبغ، وذلك على الرغم من مزاعم بعض المديرين التنفيذين بأنهم يهدفون للقضاء على وباء التدخين.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن أكثر من ثمانية ملايين شخص يموتون سنوياً جراء استخدام التبغ أو التعرض لدخانه، مما يجعل هذه العادة سببا رئيسا لأمراض يمكن الوقاية منها.
ودعت المنظمة في تقريرها، إلى تنظيم أكبر لأجهزة التدخين التي لا تعتمد على إحراق التبغ، وبالتالي لا ينبعث منها دخان لكنها تحتوي على النيكوتين.
وفي مقابلة مع صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية، قال جاسيك أولتشاك الرئيس التنفيذي لفيليب موريس إنترناشيونال، إنه يريد أن تتمكن مجموعته من “القضاء على التدخين”.
وقالت كيلي هينينج من بلومبرج فيلانثروبيز، التي مولت التقرير، إن شركات التبغ تروج للسجائر الإلكترونية من خلال تصميم أنيق للمنتجات ومؤثرات ونكهات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: “نعلم أن السجائر الإلكترونية جذابة للغاية للأطفال، وهدف الصناعة هو جعل جيل جديد بالكامل من المستخدمين مدمنين لهذه المنتجات”.
ومضت قائلة: “يستخدم واحد من كل خمسة أطفال في المدارس الثانوية السجائر الإلكترونية حالياً، أي 3.6 مليون طفل”، في إشارة إلى المراهقين في الولايات المتحدة.
وتبيع فيليب موريس جهاز (آي.كيو.أو.إس) لتسخين عبوات التبغ المطحون لكنه لا يحرقها، لإنتاج رذاذ معبأ بالنيكوتين مماثل لذلك الذي تنتجه السجائر الإلكترونية، والتي تسخن سائل النيكوتين المنكه.
وبدأت الشركة أيضاً في بيع المزيد من السجائر الإلكترونية التقليدية في عدد قليل من الأسواق العام الماضي.