مع التقدم في السن تفقد البشرة صلابتها وتماسكها، وذلك بسبب تراجع إنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة، فتصبح عملية رفع الحواجب هي العلاج المناسب لحل هذا المشكل، لكن ككل عملية تجميل لها أضرارها.
قد توحي لنا كثرة الاستخدامات العلاجية للبوتكس بأنه الحل السحري الذي يقدمه العلم، حاملاً معه الكثير من الآمال التي يعقدها المرضى والراغبين في الجمال على التطور العلمي، لكن ما من عملية تجميلية أو علاجية إلا وتحمل في طياتها بعض المخاطر، وهناك بعض النقاط التي ينبغي أن تضعها في اعتبارك قبل أن تقرر اللجوء إلى عمليات حقن البوتكس.
غالباً ما تبدأ النساء في حقن البوتكس من بداية الثلاثين، والأغلب أن يبدأن بعد العام 35 من عمرهن، والذي عادة ما يتزامن مع بدء ظهور التجاعيد البسيطة في الوجه، ستستمر عملية التقدم في السن في وضع آثارها على وجهك، مما سيدفعك إلى حقن البوتكس مرات ومرات تالية، وقد يبدو مظهرك غريباً نسبياً حينما تفرض آثار الزمن نفسها على وجهك، فلا أنت احتفظت برونق الشباب ونضارته، وكذلك لا يبدو وجهك طبيعياً يحمل آثار السن العادية التي تضفي على الناس وقاراً وحكمة.
كلما اقترب حقن البوتكس من الحواجب كلما زادت خطورة ارتخاء الجفون، قد يحدث ايضا رفع الحواجب المبالغ فيه اذا تم حقن كمية كبيرة من البوتكس بين الحاجبين، لحسن الحظ هناك حل لمشكلة رفع الحواجب الزائدة وهيا حقن القليل من البوتكس في الجبهة في، أما أهم الآثار الجانبية التي يمكن التعرض لها خلال عملية حقن البوتكس فتتضمن ما يلي:
1 – ظهور بعض الآثار الجانبية في منطقة الحقن (التورم، والاحمرار، والنزف، والكدمات) وأغلب هذه الآثار مؤقتة وسرعان ما تتعافى منها خلال أسبوعين على الأكثر.
2 –الدوار والصداع وصعوبة بسيطة في البلع (أعراضاً تشبه التعرض لنزلة برد خفيفة).
3 –تورم الجفون أو تهدل الجفون أو صعوبة الرؤية والتشوش والرؤية المزدوجة (وهذه أيضاً أعراض مؤقتة سرعان ما تختفي).
4 –انتشار البوتكس إلى أماكن غير مرغوب فيها نتيجة فرك مكان الحقن أو المجهود البدني الزائد.