تحل بعد غد الأحد الذكرى الواحدة والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.
كما تمثل هذه الذكرى مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
وولد الأمير مولاي رشيد، سنة 1970 بالعاصمة الرباط، حيث تابع دراسته وتحصّل على الإجازة في القانون العام ودبلوم القانون من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية، وشهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو.
ولطالما أولى الأمير اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية وخصوصا الرياضية، فهو يترأس منذ سنة 1997، الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، إضافة إلى مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
وعقد الأمير مولاي رشيد قرانه سنة 2014، بصاحبة السمو الملكي الأميرة أم كلثوم بو فارس، وهي ابنة والي السابق في وزارة الداخلية، كما رزقا بابن سنة 2016، وأسماه الملك محمد السادس “أحمد”.