لا يزال ثمن تذاكر الرحلات الجوية المخصصة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها استنكار عدد من المغاربة المقيمين بدول الخليج من غلاء التذاكر زيادة على تصنيف “ب” لدول إقامتهم الذي يلزمهم بحجر صحي لمدة 10 أيام.
وعبر مغاربة الخليج عن غضبهم من الأسعار الملتهبة لتذاكر العودة إلى المغرب من بلدان إقامتهم، متسائلين عن سبب اسثنائها من التخفيضات التي عرفتها تذاكر بلدان أخرى، والتي تلت تعليمات الملك محمد السادس، القاضية بتسهيل عودة المهاجرين المغاربة إلى الوطن عبر توفير أسعار معقولة وإجراءات تسهيلية، زيادة على إجبارية الحجر الفندقي لمدة 10 أيام، للقادمين من دول القائمة “ب”.
واستفسر أحد النشطاء قائلا: “الجالية المغربية المقيمة بدول بالخليج أليست مغربية حتى تستتنى من هذا القرار؟”.
ودون أحد المغاربة المقيمين بالإمارات: “حتى لو لم يتم إلغاء اسم الإمارات من اللائحة باء يمكن إعفاء المغاربة الحاملين لبطاقة تطعيم إماراتية ضد كورونا من الحجر الفندقي. لأن مشكلتنا نحن مغاربة الإمارات مختلفة عن مغاربة أوربا مشكلتنا ليست ارتفاع تذاكر السفر لكن مشكلتنا الكبيرة هي الحجز الفندقي لمدة عشرة أيام هذا الحجر يمكن أن يكون منزليا أيضا”.
في ذات الصدد، علق مدون آخر بالقول: “المشكل الكبير اصلا هو المدة التي يجب أن يقضيها المسافر في الفندق (10 ايام)”.
وعبر ناشط آخر بقوله: “راه احنا موحشين الجالية المغربية لي فالخليج ماشي مغاربة هما مساكن يديروا الحجر 10ايام واش هادشي معقول يبقاو مسدود عليهم وعلى حسابهم وليعندوا وليدات. كي غادي يدير ليهم حتى هما ملقحين دايما كيديروا psr”.
من جهتها، كشفت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، عن المدن التي سيتم بها الحجر الصحي لمدة 10 أيام، ويتعلق الأمر بكل الدار البيضاء، وطنجة، وأصيلة، وتطوان، والصويرة، وإنزكان، وآيت ملول، والداخلة، وورززات، والناظور، ووجدة، وأكادير، والعيون، والحسيمة، ومراكش، والرباط، وفاس، موضحة أن الحجر الصحي يشمل النقل من المطار إلى الفندق وأن لائحة الفنادق سيتم نشرها وإبلاغها إلى شركات الطيران، كما أن تخفيض ثمن التذاكر يهم جميع الرحلات التي ستنظم من وإلى المغرب وأن الأسعار المرتبطة بدول الخليج سيتم الإعلان عنها.