قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إنه من الممكن السماح بفتح الكتاتيب القرآنية، في حالة استمر استقرار الوضع الوبائي بالبلاد. وذلك انطلاقا من شهر شتنبر المقبل.
وأكد التوفيق خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا القرار مرتبط بمجموعة من الشروط، أهمها استمرار الوضع الصحي في التحسن، مشيرا إلى أنه جاء بعد عدة طلبات تقدم بها القائمون على الكتاتيب القرآنية، الذين أكدوا التزامهم التام بالإجراءات الاحترازية، أهمها ضمان التباعد الجسدي وذلك عن طريق تقليص عدد الطلاب.
وأوضح أحمد التوفيق أن هذا القرار ينطبق فقط على الكتاتيب الخاصة التي لا تشكل سوى نسبة 8%، في حين تمثل تلك المتواجدة في المساجد نسبة 92%، والتي لا يمكن فتحها حاليا باعتبارها أماكن تجمع واكتظاظ.
ويذكر أن إحمد التوفبق، أعلن أول أمس الاثنين، أن الملك محمد السادس أعكى توجيهاته السامية، بإعادة الفتح التدريجي للمساجد المغلقة بتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية، مبرزا أنه يجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الاحترازية، واحترام مسافة التباعد الجسدي داخلها.