عادت حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية إلى الواجهة من جديد، بعد سلسلة الاعتداءات التي شنتها القوات الإسرائيلية، على مدار الأسبوع الماضي، على القدس وقطاع غزة.
وغزت دعوات النشطاء العرب والمغاربة، مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، داعية إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم المرتكبة في حقه.
ورافق النشطاء تدويناتهم بلائحة لبعض الخدمات والمنتوجات الغذائية والتجميلية، التي قالوا إنها تعود لشركات إسرائيلية الصنع، وتساهم في دعم الجيش الإسرائيلي، مطالبين بمقاطعتها تضامنا مع الفلسطينيين الذين استشهد منهم العشرات وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، جراء قصف المنازل بحي الشيخ جراح بالقدس وقطاع غزة،
من جهته، بعث المغرب بتعليمات من الملك محمد السادس، مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر دفعات متتالية، كان آخرها 20 طنا وصلت صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار قاعدة شرق القاهرة الجوية، عبر طائرتين تابعتين للقوات المسلحة الملكية.
وكانت المملكة المغربية قد أدانت بأشد العبارات أعمال العنف المُرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و”التي لا يؤدي استمرارها سوى إلى تعميق الهوة، وتأجيج الأحقاد وإبعاد فرص السلام أكثر في المنطقة”.
وحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “تظل المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية في مقدمة انشغالاتها، وفية لتمسكها بتحقيق حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.