صنف المغرب بالمرتبة الـ67 عالميا والـ7 عربيا، في مؤشر “الإنترنت الشامل” لسنة 2021، الصادر عن وحدة “الايكونوميست” البريطانية.
وحلت المملكة في المركز الـسابع، خلف الكويت التي احتلت المرتبة الأولى عربيا والـ28 عالميا متبوعة على التوالي بكل من قطر 35، والإمارات 40، والبحرين 45، وعمان 55، والسعودية 56، والمغرب 67، والأردن 70، وتونس 72، ومصر 73، ولبنان 85 والجزائر 86.
وعلى مستوى العالم، تبوأت السويد التصنيف ضمن المؤشر، تلتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وأستراليا، وهونغ كونغ، وكندا، وفرنسا، ونيوزيلندا، والدنمارك، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، فيما حلت بلدان النيجر، والكونغو، وليبيريا، وبوروندي، وغينيا وسيراليون بالمراتب الأخيرة.
وهم تقرير هذا العام دراسة وقع تداعيات جائحة كورونا على زيادة إقبال المواطنين على استخدام الإنترنت في العديد من المجالات، حيث يخص مؤشر الإنترنت الشامل الدراسة في 4 محاور رئيسية، وهي التوافر من خلال قياس جودة ومدى شمولية البنية التحتية المتاحة المطلوبة للنفاذ ولاستخدام الإنترنت، ومحور تكاليف خدمات الاتصالات.
كما يقيس المؤشر تكلفة النفاذ مقارنة بمستوى الدخل ومستوى المنافسة في سوق الإنترنت، بالإضافة إلى محور الملاءمة من خلال قياس توفر وانتشار المحتوى باللغة المحلية والمحتوى ذي الصلة، وأخيرا محور الجاهزية من خلال قياس الطاقة الاستيعابية التي قد تساعد في النفاذ للإنترنت، بما في ذلك المهارات والوعى الثقافي والسياسة الداعمة.
ويروم التقرير تقييم مدى النفاذ لخدمات الإنترنت داخل مختلف بلدان العالم، ومدى موافقته لاحتياجات كل فئات المجتمع، وكيفية تأثير استخدام الإنترنت على حياة المواطنين والحياة اليومية ونمط العيش.