مع حلول شهر رمضان، خيّم شبح الخسائر على تجار الألبسة الجاهزة بالمغرب، الأمر الذي أصاب القطاع بشلل كبير، في حين معدل المبيعات هبط لمعدلات متدنية، في ظل استمرار المطالب بإلغاء قرار الحضر الليلي لتعويض الخسائر مع حلول عيد الفطر.
ويعد قطاع الألبسة والأحذية الجاهزة متوقف بشكل شبه كبير عن العمل منذ بداية شهر رمضان، ويرجع ذلك البعض كون أن المواطنين توجهوا نحو شراء السلع الغذائية والرمضانية الخاصة بمائدة الإفطار.
محمد يشتغل في محل لبيع الألبسة، بمدينة “تمارة” ضواحي الرباط، قال في تصريح لـ “سلطانة” إن المحل الذي يشتغل فيه تكبد خسائر كبيرة نتيجة انخفاض معدلات المبيعات بفعل قيود الإغلاق الليلي وقلة حركة المتسوقين.
وأضاف المتحدث أنه إزاء هذه الظروف إلى جانب قصر الوقت لم يعد بمقدور المواطن التسوق بشكل مريح وشراء البضائع غير الرمضانية، مبرزا أن ذلك أثر على مبيعات الألبسة والأحذية التي انخفضت بشكل لافت مقارنة مع الفترة التي سبقت دخول رمضان.
ويعلق تجار الملابس الجاهزة آمالا كبيرة على عيد الفطر المبارك وفصل الصيف لتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم منذ بدء انتشار وباء كورونا.