اجتمعت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، اليوم الجمعة بمدريد، مع رئيسة برلمان أمريكا الوسطى ، فاني كارولينا ساليناس فيرنانديز، بهدف بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية القائمة بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.
واستعرضت السفيرة الإصلاحات التي تشهدها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدة أن السياسة المتبصرة لجلالة الملك جعلت من المملكة نموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والقاري.
وأبرزت الممثلة الدبلوماسية، أن المغرب يطمح للنهوض بالعلاقات التي تجمعه ببلدان أمريكا الوسطى، مشيدة بتميز العلاقات القائمة بين الجانبين، وبمستوى التعاون في مختلف المجالات، والوشائج الثقافية التي تجمع المغرب ببلدان الـ “بارلاسن”.
وشددت أن علاقات التعاون بين المغرب والدول الأعضاء بـ “بارلاسن”، عرفت خلال السنوات الأخيرة، قفزة نوعية تجسدت من خلال عقود دائمة بين المؤسسات التابعة للجانبين وتقاطع وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، مسجلة أن المملكة مستعدة لتمكين بلدان أمريكا الوسطى من خبرتها في عدد من المجالات، لاسيما فيما يتعلق بتدبير وباء “كوفيد-19” وتنفيذ حملة التلقيح.
ويذكر أن برلمان أمريكا الوسطى، الذي أحدث سنة 1991، ويتخذ من غواتيمالا مقرا له، منتدى إقليمي يعمل من أجل الاندماج بين بلدان المنطقة، وتضم هذه الهيئة ستة بلدان أعضاء، وهي السلفادور، وغواتيمالا، وهندوراس، ونيكاراغوا، وبنما، وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى العديد من الدول المراقبة، بما في ذلك المغرب.